ياسمين عاموس

عمل من الجلد والفحم، يجسّد المرأة الفلسطينيّة بوصفها حافظة لذاكرة القرية وعمارتها القديمة، مستوحى من الأغنية التراثيّة "شالت شالت" التي تخاطب المرأة وتستحضر القرى الفلسطينيّة. تمتزج ملامح المرأة بالقرية حتّى تصيرا كيانًا واحدًا، في حوار حيّ بين التراث المسموع والفنّ البصري.

يقين يماني

يستلهم هذا العمل من مشروعي الفوتوغرافي المتواصل "في تدفّق مع الماء"، والذي يستكشف علاقتنا بينبوع ماء في أريحا يُدعى عين السلطان. يعتقد الكثيرون أنّ هذا الينبوع يجسّد أنثى مقدّسة، كيانًا حيًّا وملاذًا للصلوات والبركات، وتتحوّل مياهه أحيانًا إلى الأحمر كما في دورة شهريّة. في هذا العمل أردت أن أُجسّد هذه الإلهة، وأدوّن الصلوات التي كانت النساء يردّدنها طلبًا للخصوبة والزواج، مستكشفة الصلة العميقة بين النساء والنبع.

سيلين عبيد

حرَثت وزرَعت، غرَست وسَقت، قَطَفت وحصَدت، وحمَلت المياه من ينابيع الأرض؛ وها هي اليوم تحمل حصاد العُمر، جيلًا وذاكرة.