معرض "جلد وحنّاء"

نتاجات شابّة ضمن ورشة مع الفنّان نبيل عناني
الافتتاح: الثلاثاء، 26 آب، 13:00
المكان: المتحف الفلسطيني

يدعوكم المتحف الفلسطيني لحضور معرض يقدّم إبداعات الفنّانين الناشئين الذين شاركوا في ورشة "جلد وحنّاء" مع الفنّان نبيل عناني.
تعالوا نتعرّف إلى نتاجاتهم خلال الورشة التي امتدّت على مدار ثلاثة أيّام، ونشاهد الأعمال الفنيّة التي أبدعوها بالاعتماد على الجلد والحنّاء، إلى جانب خامات طبيعيّة أخرى، في تجربة عكست عمق العمل اليدويّ ومتعة الحوار مع الطبيعة الفلسطينيّة.

شارك في هذا المعرض 16 فنّانة وفنّانًا من مختلف مناطق فلسطين التاريخيّة، جاؤوا من القدس وشعفاط ورام اللّه وسنجل وبيرزيت وعارورة وأريحا وبيت لحم ونابلس والعيزريّة وعكّا.

يقام المعرض في المتحف الفلسطيني يوم الثلاثاء، الموافق 26 آب 2025، الساعة 12:00 ظهرًا، ويستمرّ أسبوعًا كاملًا من تاريخه.

مخرجات الورشة

معرض "جلد وحنّاء"
فَضّة تمسك وطنًا

ساره عواشرة

في الأرض القريبة، تحت شمس الحريّة، تحمل جدّتي فَضّة وطنًا بين ذراعيها: جرّة فخّار ممتلئة بدعوات الأحبّة، بُنيّة اللون، تتماوج في طينها درجات الوطن من بحره لنهره، منقوشة بحكايات قريتنا سنجل، التي أصبحت محاصَرة بالسياج.

يحاكي العمل قصّة جدّتي فَضّة التي ورثتُ عنها حبّي للفنّ، فقد كانت محترفة بصناعة الفخّار السنجلاوي، تعمل تحت الشمس والقمر ليلًا نهارًا، وتجبل الحُبّ قبل التراب، وتخبز البَرَكة قبل الفخّار.

وطنٌ مجبول بأيادٍ تحفظ تاريخًا لن يُنسى، وها أنا اليوم أكمل رحلتها.


معرض "جلد وحنّاء"
البيت

ساره زهران

بيتنا، شمسنا العالية حين تشرق أو تغيب،

وزرد الورد الذي يكبر حولنا.

بيتنا، أسماؤنا ونهارنا في الكفاح

بيتنا، ليلنا حين تكبر الأحلام

بيتنا، أسئلتنا التي تقشع الظلام


معرض "جلد وحنّاء"
الأرض الأمّ

سُرى أبو الربّ

تلدنا من ترابها كلّ صباح
وتثبّت الحياة في وجه الفناء،
تحمل في جوفها سرّ البلاد،
ماءها، ملحها،
حكاياتها، دمها،
وزيتونة كالملحمة، جذورها في الأعماق وأغصانها في السماء.

يجسّد هذا العمل المرأة بوصفها الوطن، في جوفها زيتونة خالدة، أيقونة الأرض الفلسطينيّة وذاكرة أبديّتها. ينصهر الجسد بالشجرة، حتّى يغدو الاثنان كيانًا واحدًا: رحمًا يلد الحياة، وأرضًا تصون السرّ وتمنح أبناءها جذور البقاء.