ثمّ مرّت الطيور محلّقة

تنبش أبحاث ماريّا تيريزا ألفيس تاريخًا مُغيّبًا من محلّيّات مختلفة. تستجيب مشاريعها التوصيليّة والمخصّصة للمواقع للبيئة الحسيّة والاجتماعيّة الفوريّة، وتهدف إلى خلق فضاءات وساطة ورؤية للمضطّهد. غالبًا ما تُركّز آلفيس على المداخلات في الأرض، وتشجّع على لغة للنموّ العضوي في وجه ما هو منظّم ومركزي. مشروعها طويل الأمد "بذور التغيير" (2022 - مُستمرّ) يتناول أفكار التجارة والبيئة والاستعمار والهجرة، بينما هي تلاحق حركة بذور كانت قد رُميَت من سفن شحن على متنها أشخاص ومنتجات. يشكّل "ثمّ مرّت الطيور محلّقة" تدخّلات منفصلة في المتحف الفلسطيني، وهو مؤلّف من كتلة تراب علوّها قرابة 3 أمتار، وبركة مياه. من خلال هذا الاقتراح البسيط، سمحت آلفيس لبيئة طبيعيّة بالازدهار، مع نباتات جديدة غير متوقّعة لتنبت وتعيش في حديقة المتحف المنظّمة. لذا، وُضع هذا العمل بين كتل الصخر في حديقة المقاومة، حيث تحتفي هذه الواحة الترابيّة بالنموّ بين كلّ راكد وساكن. أُنتج هذا العمل بالتعاون مع مركز خليل السكاكيني الثقافي، حيث أقامت الفنّانة معرضًا للأعمال المُكلّفة والمُعاد إنتاجها. افتُتح المعرض بتاريخ 16 أيلول 2017، واستمرّ حتى 20 تشرين الأوّل 2017، بإشراف القيّمة لارا خالدي. ثمّ مرّت الطيور محلّقة، 2017.