صُمّم الصندوق ضمن مشروع "تاريخ الفنّ الفلسطيني على لسان أغراض الحياة اليوميّة"، الذي يتناول التّاريخ السّياسي والاجتماعي لفلسطين وتقاطعاته مع الحركة الفنّيّة الفلسطينيّة، من خلال توظيف أدبي لأغراض الحياة اليوميّة، التي وظّفها الفنّانون الفلسطينيّون في مراحل تاريخيّة مُختلفة ضمن أعمالهم الفنّيّة.
يتكوّن الصندوق من ستّ ألعاب ورقيّة تفاعليّة مُبتكرة، مُستوحاة من معارض المتحف السابقة والحاليّة، ومُستندة، بشكل أساسي، إلى القصص الستّة التي أنتجها المتحف ضمن نفس المشروع. يهدف صندوق الألعاب إلى بناء صورة عن الحياة اليوميّة الفلسطينيّة عبر اللّعب التفاعلي.
إنّي رَسَّامٌ لم يَسقُطْ في قلبِ الشَّبَكة اللعبةُ عبارةٌ عن رسوماتٍ مُفرّغةٍ لعناصرَ من الحياةِ اليوميّةِ الفلسطينيّةِ الحقيقيّةِ والخياليّةِ، يُمكنُ للطّفلِ استخدامُها في الرسمِ والتلوينِ والكولاجِ وصنعِ الزخارفِ.
السيِّدُ ميمو لاعبُ كاراتيه 2021 تهدفُ اللّعبةُ إلى تحفيزِ الأطفالِ على استكشافِ الطباعةِ بطريقةٍ تقليديّةٍ، وعبر طيّ الورقِ يُصمّمونَ الطوابعَ الخاصّةَ بهم، ويصنعونَ آلةَ ختمٍ من الورقِ، ويصنعونَ الطوابعَ باستخدامِ الخضارِ المُقطّعةِ والطلاءِ.
سروَةٌ وراءَ سروَةٍ اللّعبةُ عبارةٌ عن نشاطِ تلوينٍ يستخدمُ وحدةَ التطريزِ x كأداةِ بناءٍ لنسخِ الزخارفِ التقليديّةِ وابتكارِ أشكالٍ جديدةٍ. خلَلٌ صغيرٌ في العالم لعبةٌ ورقيّةٌ مُتغيّرةٌ مع رسومٍ تُحاكي التطريزَ في تحوّلاتِها، تسمحُ لخيالِ الأطفالِ بابتكارِ أشكالٍ ووحداتِ تطريزٍ جديدةٍ.
الصابونُ الذي هزمَ الملكَ لعبةُ ذاكرةٍ تستخدمُ صورًا أرشيفيّةً عن إنتاجِ الصابونِ النابلسي، يطابقُ فيها الطفلُ البطاقاتِ لتدريبِ ذاكرتِهِ.
هل جرَّبتَ أن تُمسِكَ عصفورًا لعبةٌ مكوّنةٌ من صورٍ يُمكنُ استخدامُها لتصميمِ بابِ العامودِ في القدسِ، والصابونِ النابلسي الذي يُصنعُ في نابلسَ، ومشهدٍ ساحليٍّ من مدينةِ يافا، بطريقةِ الهندسةِ الورقيّةِ "pop-up".