تحمل لطيفة درباس جرار الماء على رأسها من قرية بلعا، وتنقلها من جبل لآخر مُتقفّية أثرَ الثّوار، بينما تخرج أم وداد عاروري من قريتها في عارورة إلى قرية أمّ صفا، ثمّ إلى بيرزيت، ثمّ إلى رام الله لإيصال رسائل شفويّة من الثّوار هناك، وتعود إليهم بالإجابات، فتصف لهم طرق التّنقّل، وتنقل لهم الاحتياجات المادّيّة، وتخبرهم عن أماكن السّلاح. يوقف الجنود لطيفة درباس في الطّريق فتدّعي أنّها ذاهبة "للمشحرة لتُحضِر الفحم".
لم تكن لطفية درباس وأم داوود وحدهما من فعلتا ذلك، فقد لعبت النساء دورًا أساسيًّا في عمليّة التّموين ونقل المعلومات وتمويل الثّورة، فخلعت القرويّات مصاغهنّ، بينما دفعت المدنيّات أموالهنّ المتوارثة.1
لقد وقع الشّرط الاستعماريّ في عشرينيّات القرن المنصرم وثلاثينيّاته على العائلة بأكملها، لكنّ المتتبّعَ للوثائقِ التّاريخيّة يلحظ تغييبًا لدور النّساء الفلسطينيّات في الحياة الاجتماعيّة والنّضاليّة والاقتصاديّة في تلك الفترة. لكنّ الحكاية الفلسطينيّة ما قبل النّكبة لن تكتمل دون البحث في دور المرأة النّضاليّ وفهمه، وعدم الاقتصار على ما قدّمته المرأة البرجوازيّة المدينيّة، والّذي يُتناقلُ أغلبَ الأحيان على حساب تاريخ المرأة الرّيفيّة التي كانت أكثر انفتاحًا على العمل النّضاليّ المباشر، ربما بسبب عملها في الأرض، واضطرارها لمواجهة التحدّيات المادّيّة المترتّبة على الاستعمار.
ورغم أن الاستعمار قدّم نفسه في كثير من الأحيان على أنّه نصيرٌ لحرية المرأة، وعلى أنّ وجوده يهدف أساسًا إلى "نشر الحرّيّة والعدالة للفئات المهمّشة"، إلّا أنّ المتتبّعَ لسياق الأحداث يجد أنّ الاستعمار أضعفَ إمكانات أيّ نهضة حقيقيّة للمرأة، بحجّة المهادنة مع المجتمع والعادات والتّقاليد.
لكنّ المرأة لم تحتج إلى الاستعمار لتبرير ما تفعله، فناضلت في البيت كما ناضلت في الشّارع، قاومت الاستعمار سياسيًّا واقتصاديًّا ومعنويًّا، ووقفت إلى جانب الثّوار، مقاتلةً وناقلةً للمعلومات ورافعةً للمعنويات وحافظةً للأسرار والأسلحة.
من جبل لجبل لحملّك سلاحك
بعد الحرب العالميّة الأولى عانى الفلسطينيّون من ضغوطات اقتصاديّة هائلة، فقد كانت فلسطين ساحة حرب، الأمر الذي دمّر البنية التّحتية وخفّض من عدد السّكان وأحدث المجاعة، بالإضافة إلى غزو الجراد وانخفاض قيمة العملة، وتمزيق الاقتصاد.2
في تلك الأحيان، فرض الانتداب البريطانيّ قوانينَ توظيفيّةً منحت الوظائفَ للطّبقةِ البرجوازيّة الصّغرى على حساب الطّبقات الأخرى، وأهمل حقّ التّعليم بشكل عام، فلم يستثمر سوى 5% من ميزانيّته في ذلك القطاع. وفي نهاية عام 1927، كان عدد مدارس الذّكور ثلاثًا وخمسين مدرسة، مقابل أربعِ مدارسَ فقط للإناث، وهو ما يعكس غياب المرأة عن تفكير الاستعمار، رغم شعاراته التي دعت إلى تحريرها، رادًّا ذلك إلى أسباب عقليّة المجتمع التي لا تسمح للمرأة بالتّعليم، وهو التّبرير ذاته الذي قدّمه لوضعها في أدوارٍ وظيفيّة نمطيّة دون التّخصّصات الأخرى، حين ادّعت السّلطات عدم وجود "معلّمات مسلمات" ذوات كفاءة في الرّيف لتشغيلهن.3 لكنّ "كفاءة" نساء الرّيف بلغت مستوياتٍ لم يتوقّعها المستعمر.
طالبات مدارس يتظاهرن ضد الانتداب البريطاني ويطالبن بالغاءه، القدس عام 1930
كانت علاقة القرويّات بالسّلاح حميمة، وكنَّ يعتنينَ به كما لو كان طفلًا من أطفالهنّ، ينظّفنه ويرعينه ويخبّئنه في الحقول. حين هاجم الجيش "أم أحمد" خبّأت المسدّس داخل فستانها ثمّ دفنته في الفناء المزروع بالبطاطا، وبعد جمعها لبعض حبّات البطاطا للتّمويه، باغتها أحد الجنود الإنجليز وقال لها: "إنت شو بتساوي؟" ردّت أمّ أحمد: "أنا بطلّع من هادا -وقد أمسكت البطاطا- مشان أطعمي هادا -مشيرة إلى الولد". قلها: "بسّ هيك؟" قالت له: "بسّ هيك".4
Women were trained in handling and firing weapons. Zakia Huleileh recounts how she was taught in operating the Sten and Tommy Guns, two English-manufactured machine guns. She found them hard to carry, but her brother would encourage and teach her: “he would place a rock as a target and tell me: shoot!”5
نساء طيرة حيفا ونساء رامين اشتهرن، كما تقول حسنة مسعود من رامين، بحمل السّلاح والقتال: "لما انحبس حرّاس عبد الرّحيم الحاج محمد، خرجت النّساء وأطلقن الرّصاص على الإنجليز ليظنّ العدوّ بوجود مقاتلين آخرين ليسوا بالأسر فلا يثبت الجرم على الحرس".
وأكدّت صحّةَ روايتها صبحة يعقوب من رامين.6
مارست النّساء أيضًا دورًا هامًّا في إخفاء السّلاح في ملبسهنّ الفضفاض، وكانت تلك وسيلة نقل بشريّة للوجستيّات الثّورة. وتروي فاطمة الخطيب من عين بيت الماء أنّها كانت تخبّئ السّلاح "بعبّها" أو بالموقدة و"تهيل عليه الزّبل".7
كما لعبت النّساء دورًا تنسيقيًا مع الثّوار لتأمين الإمدادات الغذائيّة للقرى المحاصرة. فعندما حاصر الجيش البريطاني باقة الغربيّة، لغّم الجسور والطّرقات المؤدّية إليها لقطع المؤن والإمدادات عن القرى والثّوار، فلم تقف النّساء مكتوفة الأيدي والجوع يهدّد قرىً بأكملها، بل قمن بالتّنسيق مع الثّوار الذين رفعوا الأعلام البيضاء على جوانب الطّرق الآمنة والسّالكة حتّى تستخدمها النّساء للوصول إلى القرى المحاصرة بأمان.8
Women and the High Commissioner
Tarab Abdul-Hadi, one of the pioneers of the Palestinian national movement, lived in a small house East of Jerusalem during the British Mandate. From this house began the movement of a silent convoy of cars, which passed through the city of Jerusalem, and ended with a speech in front of the High Commissioner's headquarters. A list of demands from the demonstrators was presented to him.10 This took place immediately after the first women's conference was held in October 1929, with the participation of 300 Palestinian women.
لم يحدث هذا الحراك النسويّ القويّ صدفةً، لقد دفع الصّدام مع الاستعمار البريطانيّ بالحركة الوطنيّة الفلسطينيّة إلى البروز، وكان سؤالُ الهويّة السّؤالَ الأبرز. وكان هذا أيضًا وضعَ الحركة النّسويّة في صراع مع هويّتها الوطنيّة والمجتمعيّة، ودفعها للبحث عن توجّهاتها السّياسّية وخطابها الوطنيّ.
في المدن، تأسّست جمعيّات نسويّة لا تُعنى فقط بالقضايا الخيريّة والنّسائيّة، بل تبحث عن طرق فعّالة لمقاومة الاستعمار. مدينة القدس التي اعتُبِرت مركزًا مدنيًّا، شكّلت حاضنةً لتلك المؤسّسات، فأسّست "حرم فايز بيه حداد" أوّل رابطة للسّيدات العربيّات في القدس عام 1919، بينما تأسّس عام 1921 "أوّل اتّحاد نسائيٍّ فلسطينيّ" بقيادة زليخة شهابي وإميليا سكاكيني،10 وتبعه "جمعيّة الاتّحاد النّسائيّ في نابلس".11
Zulaykha al-Shihabi was born in Jerusalem. Her father was Ishaq Abd al-Qadir al-Shihabi, and her mother was Zainab al-Muhtadi. She had two brothers, Subhi and Jamil, and two sisters, Rasmiyya and Rifqa.
She was educated at the Notre Dame de Sion school. Her father (unlike most fathers at the turn of the century) insisted on sending his daughters to school to learn the sciences and languages, and Zulaykha was among the top students in her class.
From an early age she became conscious of the dangers of Zionism. She had been raised in a family with deep roots in Jerusalem, and she learned the history of her city since its earliest Arab Islamic days. She in turn conveyed to her classmates what she had heard from her parents.
She joined the nationalist struggle during the turmoil that followed the al-Buraq rebellion. She was present at the Palestine Arab Women's Congress, which was held in Jerusalem in October 1929, was the first women's political meeting at the national level, and was attended by some two hundred women, to discuss the political situation. The meeting then issued a memorandum setting out the reasons behind the rebellion and the demands of the people. She was elected as a member of the delegation that presented the memorandum to the High Commissioner. Matiel Mughannam gave a short speech in English; Tarab Abd al-Hadi gave a speech in Arabic. When the delegation returned to the meeting, a massive demonstration by women broke out, with some one hundred cars driving through the streets of Jerusalem and shouting thunderous slogans, amidst enormous popular enthusiasm.
She cofounded the Arab Women Association in Jerusalem as a follow-up to the resolutions of the 1929 meeting. Similar women associations were
لعب المرأة الرّيفيّة دورها السّياسيّ في موقعها، فعندما طبّق الانتداب "نظام التيل" الاعتقاليّ - وهو مجموعة من المعتقلات الجماعية يترك المعتقلون فيها في العراء دون أيّ مراعاة لعوامل الطّقس، كالحرارة والبرودة الشدّيدة- تحرّكت النّساء الرّيفيّات وزرن القناصل الأوروبيّين في القدس، وأقنعن بعضهم بإرسال طبيب أوروبيّ لفحص المعتقلين، الأمر الذي أدّى إلى إنقاذ بعضهم من الموت.12
مؤسّسات أخرى تشكّلت في منتصف العشرينيّات وحتّى منتصف الثّلاثينيّات، منها جمعيتَا رعاية الطّفل اليافاويّة والنّهضة النّسائيّة في رام الله عامَ 1925، تبعتهما جمعية الاتحاد النسائيّ في القدس والاتحاد النسائيّ في عكا عامَ 1929، وجمعيّة الإحسان في حيفا عامَ 1930، وجمعيّة نهضة الفتاة الحيفاويّة عامَ 1933.13 أمّا عام 1928، فشهد تأسيس "جمعيّة السّيدات العربيّات"، التي كانت أوّل جمعيّة تنصّ صراحة في دستورها على انخراط المرأة في العمل السّياسيّ.14
هناك حكايتان حول طلب الناشطات النّسائيات لقاءَ زوجة المندوب السّامي لتقديم مطالبهنّ، الأمر الذي قوبل بالرّفض بحجّة أنّ هذا الموضوع سياسيٌّ، وأنّ زوجة المندوب السّامي لا علاقة لها بالسّياسة.
تقول الحكايةُ السّائدة إنّ المندوب السّامي عبّر عن سروره بلقاء السّيدات، واعتبرها نقلة نوعيّة في مشاركة المرأة السّياسيّة، وشدّد على قوله إنّه سيبذل جهده لتحقيق السّلام والرّفاهية، ولكنّه، في الوقت نفسه، صرّح بأنّه جهة غير ذات اختصاص في التّعامل مع بعض النّواقض العضويّة للسّلام والرّفاهية، ولكنّ وزارة المستعمرات هي المختصّة بذلك. وتنقل كتب التّاريخ في العادة ما علّقت به الكاتبة الإنكليزيّة المس أندروز على مؤتمر السّيدات قائلة:
"إنّ هذه المظاهرة المنظّمة، والّتي سارت وفقًا لبرنامج السّيدات العربيّات اللّواتي يعملن لإنجاح القضيّة العربيّة، كشفت عن قوة ذات شأن في تاريخ القضيّة الفلسطينيّة".15
ياسيٍّ بريطانيٍّ تقدميّ، وبالرّغم من "صلاحياته المحدودة" فإنّه يقدّر هذه النّهضة العظيمة للنّساء، والتي، كما يبدو، كانت بسبب رحابة صدر الانتداب المتحضّر. لكن، إذا ألقينا نظرة على إحدى أوراق المندوب السّامي نفسه، فإنّنا نرى شيئًا آخر.
يقول المندوب السّامي في أوراقه الرّسميّة إنّه اجتمع بوفد النّساء العربيّات أثناء انعقاد المؤتمر، ورفض طلب الوفد تنظيم تظاهرة، وهدّد "بعض القادة المسلمين" بأنّهم إن لم يتدخّلوا لمنع المظاهرة، فإنّه من الممكن أن تُضرب نساؤهم، فكان من "القادة المسلمين" أن تعاونوا وتغيّرت ترتيبات التّظاهرة، التي سلكت طرقًا فرعيّة كي تصل المسجد الأقصى. يفسر ذلك سبب انطلاق مسيرة كهذه بصمت وعبر شوارع فرعيّة، هذا الّصمت الذي إن لم يوضع في سياقه الحقيقيّ فإنّه قد يعطي انطباعًا خاطئًا حول العمل الاحتجاجيّ النّسائيّ. سُجّل لبعض النّساء أنّهنَّ رفعن حجابهنّ عند مقابلة المندوب السّامي دليلًا على قلّة التّقدير، والبعض الآخر رفض شرب القهوة التي قدّمت في ضيافة المندوب، للتّعبير عن عدم الرّضى.1617 لقد انصاع بعض الرّجال لتهديدات المندوب السّامي، ومورست ضغوط على النّساء لتغيير سير المظاهرة، الّتي، ورغمًا عن ذلك، رسمت علامة فارقة في تاريخ الحركة الاحتجاجيّة.
تضميد الجراح
مثلما حملت المرأة السّلاح وخاضت في السّياسة، لعبت دورها الذي لعبته دائمًا في السّلم والحرب، وهو تضميد الجراح، سواء جراج الجسد، فقد تلقّت بعض النّساء الفلسطينيّات دورات في الإسعاف الأوليّ ساعدتهنّ على تطبيب بعض المرضى إلى حين وصول الطّبيب.
في العشرينيّات والثّلاثينيّات، شكّلت عكّا بؤرة لإعدام المقاومين، وأصبح يوم الثّلاثاء تحديدًا يومًا رسميًّا للحزن. حتّم هذا على سيّدات عكا أن يبذُلن المزيد من الجهد لتضميد جراح عائلات المعتقلين والشّهداء، من أرامل ويتامى، وتقديم الدّعم العاطفيّ والماليّ.18
طلت البارودة والسبع ما طل....
The manifestations of joy, songs, and ululations were always associated with the culture of the . Women were their champions, and the song, Ululate, Mother of the Martyr, imbued sacrifice for the sake of dignity, justice, and freedom with profound value. Women sang to raise an alarm when needed, and to incite enemies, as with the case of the singing of the women of Ya'bad 20:
Those are from Ya'bad and who could lay siege to them
Those who carry guns and daggers around their waists
I asked God above to award you victory
A sweet victory that is befitting of you
ارتبطت مظاهر الفرح والأغنيات والتّهاليل بمظاهر الثّورة الفلسطينيّة دائمًا، وكانت النّساء بطلاتها، فزغردةُ أمّ الشّهيد، على جدليّتها، أعلت قيمة التّضحية بالغالي والنّفيس في سبيل الكرامة والعدالة والعيش بحرّيّة. كما غنّت النّساء لطلب الفزعة عند الحاجة والتّحريض على الأعداء، كما كانت تغنّي نساء يعبد:
هذول أهل يعبد ومين يقدر يحاصركو
يا حاملين البارود والخناجر في خواصركو
سألت ربّ السّما من فوق ينصركو
نصرة عزيزة وما يغلث خواطركو19
وحين يذكر القائد العربيّ فوزي القاوقجي شدّة الأجواء الحماسيّة الّتي تخلّلت اجتماعه مع قادة الفصائل الفلسطينيّة في آب 1936، يضع بارود البنادق وأهازيج النّساء في الخانة ذاتها.20 وتحتفظ الذّاكرة الشّعبية بمخزون هائل من الأغاني والأشعار الشّعبية المرتبطة بالثّورة، والتي اتّسمت بالعفويّة والحميميّة والتّلقائيّة والارتجاليّة، وكانت قدرة النّساء تتجلّى في نظم ملحمة شعريّة فلّاحيّة، فنسمع في رثاء نجية برهم من قرية رامين، وهي طفلة صغيرة، للشّهيد القائد عبد الرّحيم الحاج محمد:
درّج هالفرس من نصّ قاع الدار بيظا محجّلة تلفي ع أبو كمال
درّج هالفرس من نصّ هالحارة بيظا محجّلة تلفي ع سارة
أبو كمال بحور كثير قطعها وكم بلاد بظرب السّيف حماها
أبو كمال قمر يظوي على الخلّة وخيوله قوطعت ليكم يا عصملّه
أبو كمال قمر يغطّي ع الغابة وخيوله قوطعت ليكم يا ركّابِ
ع قيادتنا لنطيح الحروبات نطلّعها سمعة ونشكل البنات
ع قيادتنا لنطيح ع الشّام نطلعها سمعة ونشكل النّسوان
عقيادتنا لنطيح ع جنين نطلعها سمعة ونشكّل الحريم
أبو الرّاجح بلاد الغرب إله فيه إن اختلفت القيادة عنده يلفيها
ريّس العصابة قال أبو الرّاجح من كلّ شدّة يا ريته ناجح
بدّه لربوعه سبع ذبايح مجاري الهنا للّي ذوّقونا21
قائمة مصادر
- 1عبد الهادي، فيحاء. أدوار المرأة الفلسطينية في الثلاثينات 1930. المساهمة السياسية للمرأة الفلسطينية. البيرة: مركز المرأة الفلسطينية للأبحاث والتوثيق، 2005، ص 46.
- 2Fleichman, Ellen. “Jerusalem Women's Organizations During the British Mandate, 1920s-1930s.” Jerusalem: Passia, 1994, p. 13.
- 3Fleichman, Ellen. "Jerusalem Women's Organizations," p. 12 - 15.
- 4عبد الهادي، فيحاء. أدوار المرأة، ص 84.
- 5المصدر السابق، ص 88.
- 6سرحان، نمر و كبها، مصطفى. سجل القادة والثوار والمتطوعين لثورة 1936-1939. القدس: دار الهدى، 2009، ص 298، ص 925.
- 7عبد الهادي، فيحاء. أدوار المرأة، ص 83-85.
- 8خرطبيل، وديعة. ذكريات ومذكرات وديعة قدورة خرطبيل: بحثا عن الأمل والوطن، ستون عاما من كفاح امرأة في سبيل قضية فلسطين. بيروت: بيسان للنشر والتوزيع، 1995، ص 76.
- 9علقم، نبيل. تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية ودور المرأة فيها. البيرة: مركز دراسات التراث والمجتمع الفلسطيني، جمعية إنعاش الأسرة، 2005، ص 86.
- 10عبد الهادي، فيحاء. أدوار المرأة، ص 202.
- 11علقم، نبيل. تاريخ الحركة الوطنية، ص 81.
- 12عبد الهادي، فيحاء. أدوار المرأة، ص 68-69.
- 13علقم، نبيل. تاريخ الحركة الوطنية، ص 81.
- 14خرطبيل، وديعة. ذكريات ومذكرات، ص 57.
- 15عقل، أمين وآخرون. جهاد فلسطين، ص 174-175.
- 16Fleichman, Ellen. “Jerusalem Women." pp. 25 - 26
- 17عبد الهادي، فيحاء. أدوار المرأة، ص 374
- 18صالح، جهاد. أسمى طوبي 1905-1983، رائدة الكتابة النسوية في فلسطين. البيرة: وزارة الثقافة، دائرة النشر والدوريات، 2011، ص 30.
- 19عقل، محمد. دور النساء في ثورة عام 1936. شبكة قدس الإخبارية، 2013. استرجع بتاريخ 20-5-2015: http://www.qudsn.co/article/31493
- 20سرحان، نمر و كبها، مصطفى. سجل القادة والثوار، ص 693.
- 21المصدر السابق، ص 518.