نسعى بشكل دائم إلى الانفتاح على الجمهور الواسع، عبر تحويل المتحف في الوعي الجمعي إلى مكان عامّ ومفتوح للتفاعل والتشارك والتعلّم والمتعة، إذ يرى المتحف نفسه مكانًا لخوض مختلف أنواع التجارب، التي تعدُّ النشاطات الجماهيريّة أحد أوجهها، لما تسمح فيه من تواصل مباشر وتفاعل مع قضايا جمعيّة، واحتفاء بمناسبات وطنيّة أو ثقافيّة، أو حتّى إنسانيّة. يستخدم المتحف حدائقه ومرافقه ومسرحه وقاعات عرضه كأماكن لاحتضان مختلف العروض، كما يعرض بعضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ضمانًا لوصولها إلى جمهور أوسع في فلسطين وحول العالم، جامعًا بين العروض المسرحيّة التي يستوحيها من معارضه، أو محطّات مفصليّة في حياة الشعب الفلسطيني مستوحاة من الرواية الفلسطينيّة التاريخيّة، أو حتّى من حيوات شخصيّات بارزة في تاريخنا المعاصر مستوحاة من أرشيفنا الرقمي، وبين العروض الغنائية والرقص الفلكلوري والمسرح والعروض الأدائيّة التي تؤدّيها فنّانات وفنّانون فلسطينيّون يستوحون حكاياتهم الغنائيّة ووصلاتهم الفنيّة وموضوعات حفلاتهم من ثيمات معارضنا، بحيث يصبح التاريخ والفنّ والثقافة سببًا للّقاء والاحتفاء، وتكريس المتحف كمكان جماهيري يقدّم العروض الفنيّة والأدائيّة كواحدة من أعمدة الفنون الفلسطينيّة.