للعائلة والأطفال
الجمعة، 19 أيلول، 15:00 – 19:00
المكان: المتحف الفلسطيني

بقلاوة، نجمة، شطرنج، جامع، زنبقة: ليست مجرّد كلمات، بل أسماء لأنماط وزخارف شكّلت هويّة البلاط الفلسطيني الملوّن، واستمدّت جماليّاتها من تضاريس فلسطين وتنوّع طبيعتها وألوانها، ومن تفاصيل الحياة اليوميّة لأهلها. فمنذ نشأة أوائل المصانع في القدس، ثمّ انتقالها إلى مدن مثل يافا، ومع اللاجئين إلى نابلس، ظلّت هذه التصاميم تحمل حكايات الناس وتستحضر علاقتهم بالأرض.

عائلة المتحف الكبيرة، ندعوكم لمشاركتنا في رحلة بصريّة لاستكشاف الأنماط والأدوات والموادّ التي تُستخدم في صناعة البلاط التقليدي الفلسطيني الملوّن، ولنتعرّف أكثر على مصنع أصلان في نابلس، والذي ما يزال يحافظ على هذه الحرفة العريقة، ويواصل إنتاجها حتّى اليوم.

ماذا سنفعل في هذا اليوم؟

•  سنذهب في رحلة بصريّة في التصاميم والأنماط التي أنتجها المصنع، ونتعرّف على الأدوات والقوالب التي يستخدمها صانعو البلاط.
• سنذهب في جولة في حديقة المتحف الفلسطيني، ونتعرّف على عمل الفنّان أمير الزعبي الذي جمع البلاط العائد من البحر، والذي يحمل قصص وحكايات بيوت أهالي مدينة يافا.
• في حديقة المتحف، ستُفتح لنا أبواب المنطار، لنشاهد عملًا فنيًّا مضيئًا داخله، يعكس أحد زخارف البلاط التقليدي الفلسطيني.
• سنشارك في حفرية في الحديقة، نبحث فيها عن قطع من البلاط، ونتخيّل تكوينات تجمع الأنماط والكسرات، ونشكّل بلاطة جديدة بألوان وزخارف مبتكرة.
• على شرفة المتحف، يمكننا الانضمام إلى أنشطة متنوّعة، نستكشف من خلالها أساسيّات الرسم على البلاط، ونحاول استخدام الزخارف لطباعتها وإنتاج تصاميم جديدة. كما يمكننا الطباعة على حقائب من قماش أو ورق، وإنتاج بلاطة من الجبصين.

هذا اليوم بالشراكة مع رواق - مركز المعمار الشعبي، وبدعم من بنك فلسطين.

للمشاركة والتسجيل، يُرجى التواصل معنا عبر البريد الإلكترونيeducation@palmuseum.org