محاضرة
مع شريف سرحان ومجدل نتيل 

الثلاثاء، 6 آب | 14:00- 15:30
المكان: عبر تقنيّة زووم 
اللّغة: العربيّة

على بُعد أمتار قليلة من مستشفى الشفاء في مدينة غزّة، كان محترف شبابيك للفنّ المعاصر يجمع عشرات الفنّانين في أنشطة ومعارض وإقامات فنيّة وفعاليّات اجتماعية، والكثير من القصص. حوّلت هذه الحرب المكان إلى ركام ودمار، وتغيّرت ملامح المنطقة وغابت روحها. تمعن آلة القتل والدمار الإسرائيليّة في تحويل المشهد العمراني والطبيعي في قطاع غزّة إلى كتل رماديّة تلتهم الألوان والتفاصيل، حيث يلاحق الموت كلّ أشكال الحياة وأصواتها وتجلّياتها.

في هذه الفعاليّة، نقف مع الفنّانَين شريف سرحان ومجدل نتيل في حديث حول المشهد الفنّي خلال الحرب المستمرّة، وما طال المشهد من دمار وخسارة في الأرواح والمساحات والأعمال الفنيّة. ولأنّ التأريخ لم يبدأ مع الحرب الدائرة، ستتناول المحاضرة طبيعة الحياة الفنيّة في غزّة قبل حرب الإبادة، بالوقوف على تجربة محترف شبابيك ومشاريعه ومعارضه.
 

شريف سرحان

من مواليد غزّة في 25 تشرين الثّاني 1976، فنّان ومصوّر فوتوغرافي فلسطيني، وأحد الأعضاء المؤسّسين لمحترف شبابيك للفنّ المعاصر، وعضو نشط في جمعيّة الفنّانين الفلسطينيّين. حاز على دبلوم في الفنون من جامعة ICS في الولايات المتّحدة الأمريكيّة. ينتمي سرحان إلى مدارس فنّيّة متعدّدة، ويعتمد أساليب متنوّعة، خاصّة في الأعمال ذات الطبيعة التركيبيّة المعاصرة، وأمّا الرسم فيقع أسلوبه في منطقة بين التجريد والانطباعيّة المعاصرة.

أنتج سرحان عددًا من الأعمال الفنيّة، من بينها: "منارة غزّة" (2016)، وهو تركيب نحت في الفضاء العام، و"خردة إعادة تكوين" (2018)، وهو عمل نحتي تركيبي في الفضاء العام، و"الجند والخرسانة" عمل متعدّد الوسائط (2019 - 2021)، كما له عدد من المعارض الفرديّة، منها: "معرض لعبة حرب" (2014)، و"معرض غزّة تعيش" (2012)، ومعرض "يوميّات في المدنية" (2007)، ومعرض "المشهد والإنسان" (2001).

حاز سرحان على الجائزة البرونزيّة من اتّحاد المصوّرين العرب أوروبّا في برلين (2010)، وجائزة بينالي أوسكار الدولي الثقافيّة في القاهرة (2009).

مجدل نتيل

نشأت في غزّة، وحصلت على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة الأقصى عام 2009، وهي اليوم أحد أعضاء مجموعة دهاليز، التي تعمل على تصميم وتنفيذ مسارات فكريّة ونقديّة تنتج عنها ممارسات بصريّة وسمعيّة، كان أوّلها تجربة "جغرافيا السحر الإلهي". شاركت أبحاثها الفنيّة في العديد من الأماكن، وكانت التجربة الحياتيّة والعمل المجتمعي هما الإلهام الرئيسي لأعمالها الفنيّة المبكّرة، وحاولت ترجمة انعكاسات الحالات الفرديّة على المجتمع، مثل "ملح الذاكرة" (2011)، و"تأثير الضوء والزجاج" (2013). بعد العام 2014، بدأت أعمالها تركّز على البحث عن قيمة الإنسان في ظلّ التحدّيات السياسيّة، وخصوصًا تهديد الحروب المتكرّرة والحصار المستمرّ على قطاع غزّة، مثل العمل التركيبي "لو لم أكن هناك" (2014)، و"بدون أكفان" (2014)، و"الحلم ممكن" (2016). بين الأعوام 2017 – 2019 بدأت مشروع "مسرب"، وفي مشروعها الأخير "دراسة فراغات البتر" الذي بدأته في العام 2020، ربطت بين البتر الجسدي والبتر الجغرافي. تركّز أعمال نتيل في مجملها على تأثير الاستعمار والاحتلال والحصار على البُنية الجسديّة في ظلّ هذه الظروف.

رابط الزوم: 

 Join Zoom Meeting
https://us06web.zoom.us/j/88051658555?pwd=XH8QfhBQJOZIytAzh9mq7OsREbQjbd.1

Meeting ID: 880 5165 8555
Passcode: 1948