إطلاق كتاب "القدس المملوكيّة: تاريخ وعمارة"

مع مؤلّفه د. نظمي الجعبة، يقدّمه د. إيهاب بسيسو
الأربعاء، 9 نيسان | 11:00  
المكان: جامعة دار الكلمة – المسرح الرئيسي

ضمن سلسلة إطلاقات كتاب "القدس المملوكيّة: تاريخ وعمارة" لمؤلّفه د. نظمي الجعبة، تدعوكم جامعة دار الكلمة ومؤسّسة التعاون والمتحف الفلسطيني إلى حضور المحطّة الأولى من فعاليّات الإطلاق في مقرّ جامعة دار الكلمة في بيت لحم. يرافق الإطلاق معرض للقيّم إياد عيسى بعنوان "القدس المملوكيّة"، مستوحى من فصول الكتاب، ليستعرضا معًا أهمّ معالم القدس في ذلك العصر، عبر مجموعة من الصور والخرائط والمخطّطات. صدر الكتاب عن مؤسّسة التعاون، بتنفيذ وإشراف برنامج القدس لإعمار البلدات القديمة، وبتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.

تابعوا برنامج فعاليّات إطلاق كتاب "القدس المملوكيّة" على مواقع التواصل الاجتماعي لمؤسّسة التعاون والمتحف الفلسطيني للأشهر القادمة، لمزيد من التفاصيل حول المواعيد وأماكن العرض في مدنكم.

يُشار إلى أنّ جامعة دار الكلمة تستضيف المعرض من تاريخ 25 آذار، وحتّى موعد الإطلاق في 9 نيسان.

لا تفوّتوا فرصة المشاركة في حوار غنيّ حول خصوصيّة القدس ومفرداتها المعماريّة.

عن الكتاب:

بحلول منتصف القرن السابع الهجري (حوالي 658 ه/ 1260 م)، بزغ فجر نظام سياسي وثقافي وإداري وحضاري جديد، سُمّي عصر المماليك، استطاع أن يبسط نفوذه على بيت المقدس لأكثر من قرنين ونصف القرن. تحوّلت القدس خلال هذه الحقبة إلى مدينة إسلاميّة بامتياز، لتزيل بذلك الكثير من التأثيرات الحضاريّة التي تركها الفرنجة في طابع المدينة، خصوصًا في الجوانب الدينيّة والمعماريّة والثقافيّة. أثمرت الجهود المملوكيّة عن تحوّل المدينة إلى نموذج بارز للحضارة المملوكيّة، وما يزال الجزء الأكبر من تلك المباني البديعة قائمًا إلى اليوم، لتتفوّق القدس بذلك على نظيراتها من المدن المملوكيّة في مصر وبلاد الشام. وبرغم الوحدة العامّة للطراز المملوكي، احتفظت القدس بخصوصيّة معماريّة فريدة، تناغمت مع التراث المحلّي وطبيعة المدينة، من دون أن تفقد روحها المملوكيّة الأصيلة.

صدر الكتاب عن مؤسّسة التعاون، بتنفيذ وإشراف برنامج القدس لإعمار البلدات القديمة، وبتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.