على جناح ملاك
يأخذنا العمل عبر مساحات الطين الشاسعة إلى قلب القدس، وداخل سورها القديم. وفي تشقّقات الطين، نرى زينةَ المدينة، وانكساراتِها، وعزلتَها، وماءَ واحتِها الذي يمنح كلّ ما فيها حياةً. تظهر القدس هنا وجهةً للمسافر، المقاتل، المناضل، المؤمن، العابد، اللاجئ، التائه، المُحبّ، توصِل إليها طرقاتٌ ممزّقةٌ، تمتحن رغبة المريدين، وعمق إيمانهم بضرورة الوصول إلى قلب العالم. إنّها رحلةٌ للروح والجسد، توأمَين ورفيقَين يحتاجانها - القدس – بعد تعب المسيرِ الطويل.