يواجه "المتحف الجديد" تحدّيًا يتمثّل في المهمّة الصّعبة الّتي عليه تأديتها في التّوسّط ما بين توقّعات الجهات المشترِكة على اختلافها وتوجهاتها. إنّها مشاركة في شبكة عالميّة متّسعة من البحث والتبادل الثّقافي العالمي، هذه التصوّرات متزايدة التّعقيد حول "المتحف" إلى جانب التحوّلات الاجتماعية الحادثة في العقود الأخيرة، تستتبع المزيد من المتطلّبات المتنوّعة تجاه المتحف. ونتيجةً لذلك، تتّجه العديد من المؤسّسات مع الوقت لاعتبار نفسها أماكنَ للتّبادل والتّواصل. بالشّراكة مع متحف الفنّ والتّاريخ في جينيف - سويسرا، طوّر مركز بازل للفنون معرضًا عالميًّا حول الطّراز المعماريّ للمتاحف المعاصرة. وفي أيّار 2016، اختير المتحف الفلسطيني للمشاركة في معرض "متاحف حديثة: نوايا وتوقّعات وتحدّيات"، والذي يشكل المحطّة الثالثة من سلسلة المعارض المعماريّة العالميّة التي يقيمها مركز بازل للفنون، والّتي سبقها كلّ من "متاحف للألفية الجديدة" في أيار 2000 و"متاحف في القرن الحادي والعشرين" في تشرين الثّاني 2006. شارك المتحف الفلسطيني في هذا المعرض بالشراكة مع المكتب المعماري الإيرلندي هينغان بينغ والذي صمم مبنى المتحف. أقيم هذا المعرض في متحف الفنّ والتّاريخ في جينيف - سويسرا في١٠ أيّار حتّى 27 آب 2017.