سلسلة جولات إلكترونية في معرض "طُبِع في القدس: مُسْتَملون جُدُد*"

المحطّة الثانية: البيان السّادس، والمحطّة الثالثة: تحقيق ومعاينة (الزاوية السياحية)

مع القيّم بهاء الجعبة، والقيّم الضّيف للنّسخة الثّانية عبد الرّحمن شبانة، ومساعدة القيّم ساندي رشماوي
ابتداءً من الاثنين 7 أيلول | 18:00 
الجولات باللّغة العربيّة

المكان: عبر منصّات التّواصل الاجتماعي للمتحف الفلسطيني

يحاول عمل البيان السّادس فهم العلاقة بين المحتوى السّياسي ووسائط نقله، فحامل المنشور السّياسي في فترة زمنيّة سابقة تلقّى عقوبةً بالحبس والمنع من ممارسة المهن المرتبطة بالطباعة، إن كان على صلة بها، وكانت الورقة حينها هي دليل الإدانة، بينما تحوّلت العيون الرقابيّة المعاصرة إلى وسائط أكثر تأثيرًا وتعقيدًا وعُمقًا وخصوصيّة. أما محطّة تحقيق ومعاينة، فتضمّ مجموعة "مطبعة لورنس"، التي يعاين فيها المشاهد عن قرب كليشيهات المطبعة وبعض آثارها.

* المُسْتَملي هو القارئ لمخطوطة الكتاب الأصليّة ومُمْليها على النسّاخين، وهو الوسيط بين المؤلّف وجمهور قرّائه. تاريخيًّا، لم تستقرّ وظيفة المُستَملي كناقل للمحتوى، بل تجاوزت ذلك لتتّخذ بعدًا رقابيًّا. المُسْتَملي وظيفة قديمة اختفت كغيرها من الوظائف كنتيجة للحداثة.