معرض "طُبِع في القدس: مُسْتَملون جُدُد*"

المحطّة الأولى: الآن. في المخيلة
مع القيّمين بهاء الجعبة وعبد الرحمن شبانة، ومساعدة القيّم ساندي رشماوي

ابتداءً من السبت 15 آب 
المكان: عبر منصّات التّواصل الاجتماعي للمتحف الفلسطيني
 
يتنقّل الزّائر إلى معرض "طُبِع في القدس: مُسْتَمْلون جُدُد" في رحلة تتواصل مع واقع المدينة الحالي، وتخوض في تاريخ علاقة المقدسيّين مع مطابع المدينة ومؤلّفاتها. تهدف الرحلة إلى إثارة تساؤلات حول ماهيّة مُسْتَملي المدينة الجُدُد، وتحفّز الزوّار لمساءلة أدوات المُسْتَملي التي تجاوزت الطباعة التقليدية ومركّباتها.

تمتدّ سلسلة الجولات على امتداد أشهر المعرض، وتبدأ بجولة في المحطّة الأولى بعنوان "الآن. في المخيّلة"، والتي تتناول تاريخ مطبعة دار الأيتام الإسلامية الصناعية التي طبعت منذ تأسيسها العديد من الكتب التعليميّة، والمجلات الصناعيّة والاجتماعيّة، بالإضافة إلى عدد من الصحف المحلّية، كما نقلت عبر تلامذتها الطباعة والمهن الاحترافيّة المرتبطة بها إلى العديد من المدن والدول المجاورة.
وستتناول سلسلة الجولات تغطية لمحطّات المعرض الواحدة تلو الأخرى ضمن فيديوهات ستُبث عبر صفحات المتحف الفلسطيني.
 
* المُسْتَملي هو القارئ لمخطوطة الكتاب الأصليّة ومُمْليها على النسّاخين، وهو الوسيط بين المؤلّف وجمهور قرّائه. تاريخيًّا، لم تستقرّ وظيفة المُستَملي كناقل للمحتوى، بل تجاوزت ذلك لتتّخذ بعدًا رقابيًّا. المُسْتَملي وظيفة قديمة اختفت كغيرها من الوظائف كنتيجة للحداثة.