عبر السّاحل، عبر البحر

مع الشاعرة أسماء عزايزة

الاثنين، 9 آب | 15:00 - 18:00
الثلاثاء، 10 آب | 15:00 - 18:00
الفئة العمريّة: الأطفال من 10 إلى 12 عامًا
المكان: عبر تطبيق زووم
الرابط: https://us06web.zoom.us/j/81846492332

الورشة باللّغة العربيّة

لماذا نرى في الكتابة أمرًا معقّدًا؟ لماذا نراها حكرًا على الكاتبات والكتّاب؟ في حين أنّ اللغة؛ أداة الكتابة الأولى، هي أكثر ما نستخدمه في يومنا، وأقرب أداة إلينا حين نعبّر عن أنفسنا.

سنجتمع، افتراضيًّا، مع مجموعة من الأطفال، لنحاول، سويةً، اختبار الكتابة كفعلٍ يومي، وتقريبها إلينا وإلى ممارساتنا الحياتيّة. سنمرّ معًا عبر طرق جماعيّة وأخرى فرديّة، تقودنا إلى اكتشاف الكنوز الكامنة فينا، والتي ستصبح مرئيّة وستلمع في وجوهنا فقط عند دخول عالم الكتابة. سنقوم، عبر هذه الطرق، باستكشاف أشكال الكتابة التي تناسب كل مشتركة ومشترك، مع التركيز على جنس خاصّ، وهو الرسائل.

نحن نستخدم الرسائل بشكلٍ يومي في حياتنا، نستخدم الواتساب ومنصّات التواصل الاجتماعي. هذا هو شكل الرسائل المعاصرة في القرن الحادي والعشرين، لكنّنا، في هذه الورشة، سنعود إلى الرسائل القديمة، نتبيّن سحرها ونختبر تميّزها عن رسائل العصر. سنكتب رسائل إلى أصدقائنا الفلسطينيّين الذين لجأوا إلى خارج فلسطين عام النّكبة، ولم نحظَ بصداقتهم، سنتخيّل هذه الرسائل الورقيّة وهي تبحر من ساحل فلسطين لتصلهم في شتاتهم.

تهدف الورشة أولًا إلى جعل الكتابة جسرًا وتجسيدًا للعلاقات المتخيّلة والبعيدة بين أطفال فلسطين التاريخيّة، والتي يعمل التمزّق السياسي والاحتلال على جعلها على هذا البُعد، وثانيًا إلى إعطاء مساحة للتعبير الشخصي والمكاني والحسّي كمادّة يوميّة، وثالثًا إلى استحضار فنّ الرسائل في حياة الأطفال، في العصر الذي يقتصر فيه مفهوم الرسالة على رسائل الهواتف الذكية السريعة.

للتّسجيل في الورشة، يُرجى إرسال رسالة إلى العنوان التالي:  activities@palmuseum.org

تُنظّم هذه الورشة بدعم من مؤسّسة عبد المُحسن القطّان، عبر منحة مشروع "الفنون البصريّة: نماء واستدامة" المموّل من السّويد.