إضاءات على مُربّين مقدسيّين: هند الحسيني*
المُتحدّثون: بهاء الجعبة، ود. نسب أديب حسين، والممثّلة القديرة هيام عبّاس
تعقيب: د. أباهر السّقّا
الإثنين، 25 كانون الثّاني | 18:00-19:30
النّدوة باللّغةِ العربيّة
المكان: عبر تطبيق زووم، عبر الرّابط التّالي: https://zoom.us/j/96714650651
كان لقاء هند الحسيني بــِ 55 طفلًا وطفلة نجوا من مذبحة دير ياسين وإيواؤها لهم إدراكًا مُبكّرًا لحجم الكارثة التي حلّت بالشَّعب الفلسطيني، والتي لم تقتصر على الإبادة العرقيّة، بل تُرجِمت على شكل تطهير ومحوٍ ثقافيٍّ مُمنهج.
كانت دار الطفل مدرسةً غير تقليديّة، دمجت حقولًا حياتيّة مُختلفة، فتعاملت وانطلقت من تجارب الأطفال وحاجاتهم النّفسيّة والثّقة بقدرتهم على النّهوض بالشّعب الفلسطيني. ازداد عدد الأطفال الذين لجأوا إليها مع تعاظم المآسي، وتطوّر مع هذا اللّجوء نهج هند الحسيني وتوسُّع مشروعها الاجتماعي- التعليمي، فأنشأت كلّيّة هند الحسيني ومتحف التراث الفلسطيني واشترت دار الأديب إسعاف النشاشيبي بهدف تحويلها إلى مركز ثقافي ومركز للأبحاث.
كل هذه المؤسّسات التّعليميّة هدفت إلى حراسة الذّاكرة الفلسطينيّة من المحو، وحرصت على توفير مساحات تعلّميّة تُمكّن الفلسطينيّين من خلق ذواتهم والنُّموّ ليكونوا فاعلين في هذا العالم.