إضاءات على مُربّين مَقدسيّين: خليل السّكاكيني
النّدوة الثّانية: خليل السّكاكيني الآن: تمثّلات ممارساته التّربويّة في قطاع التّعليم في فلسطين
بالشّراكة مع مركز خليل السّكاكيني الثّقافي
المُتحدّثون: د. منير فاشة وسامر الشّريف (الملتقى التّربوي العربي)، مهنّد عبد الحميد، د. ناجح شاهين
تعقيب: د. أباهر السّقا
الأربعاء، 2 كانون الأوّل | 17:30-19:30
النّدوات باللّغة العربيّة
المكان: عبر تطبيق زووم
الرّابط: https://zoom.us/meeting/94267427715
تتتبّع النّدوة الثّانية الأثر الذي أحدثته ممارسات السّكاكيني التّربويّة في قطاع التّعليم في فلسطين، عبر دراسة أدبيّات بعض المُبادرات التّعليميّة والمؤسّسات التي تبنّت نهجه في سياق تعزيز التّعلُّم التّحرُّري في فلسطين. لاحظ السّكاكيني أنّ المشكلة الجوهريّة في التّعليم تَكمن في وجود تقييمٍ عموديّ، وأنشأ مدرسة "الدّستوريّة" في القدس عام 1909، التي كان شعارُها "إعزاز التّلميذ لا إذلاله" الذي ترجَمهُ على أرض الواقع بـ "لا علامات ولا جوائز ولا عقاب".
*عن سلسلة ندوات "إضاءات على مُربّين مَقدسيّين"
في ظلّ الحالة الرّاهنة التي تشهدها المدارس في فلسطين، والمُعيقات التي يُواجهها قطاع التّعليم في تطبيق السّياسات الرّسميّة وغير الرّسميّة التي تحثُّ الطّلبة على تكوين وعي مستنير يجعلهم فاعلين في مُجتمعهم، وتتصدّى للانتهاكات التي يتعرّضون لها بِفعل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، خصوصًا في مدينة القدس، يُسلِّط المتحف الفلسطيني الضوء على مُربّين مقدسيّين وضعوا أفكارهم الحداثيّة حول المدرسة موضِعَ التنفيذ في لحظات تاريخيّة تكاثفت فيها نكبات الشَّعب الفلسطيني، وأبرزهم: خليل السّكاكيني، وهند الحسيني، وحسني الأشهب.