حديث مع الفنّان رأفت أسعد، يحاوره الشاعر جاد الغزّاوي
الثلاثاء، 25 حزيران | 11:00 – 12:30
المكان: المتحف الفلسطيني، وعبر تقنية زووم
اللّغة: العربيّة
انضمّوا إلينا في حديث مع الفنّان رأفت أسعد حول معرضه "مربّع سكني"، الذي يُقام ضمن التظاهرة الفنيّة من أجل غزّة، ويتناول تجربته ومنجزه الفنّي المستوحى من الحروب المتتالية على قطاع غزّة. يحاول أسعد خلال هذا المعرض أن يجيب على سؤال الجدوى، الذي تُعيده الحرب في كلّ مرّة إلى السطح، جدوى الفعل، وطبيعته، في الوقت الذي تقتصر فيه أفعالنا، نحن البعيدين، على مراقبة الموت، وعدّ ضحاياه، والإنصات إلى استغاثات المكلومين في ليل معتم. يتطرّق الفنّان، أيضًا، إلى موضوع العمارة المؤقّتة وإعادة الإعمار، ويتساءل حول الطريقة التي يوظّف فيها الاحتلال الإسمنت، بعد أن حوّله من مادّة للبناء إلى مادّة للقتل، مستعرضًا، أيضًا، أشكال عزل غزّة عن العالم، عبر لوحات ونصوص شعريّة ولدت من رحم المأساة.
عن الفنان رأفت أسعد
فنّان فلسطيني من مواليد نابلس عام 1974. حصل على شهادة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة النجاح الوطنيّة عام 1998، حيث تخصّص في الرسم والتصوير. يركّز أسعد، بشكل أساسي، في محترفه الفنّي على الرسم والتصوير، إلّا أنّه أنتج أعمالًا تركيبيّة بالصوت والضوء، بالإضافة إلى أعمال الفيديو والأداء الحركي. ركّزت أعماله الأولى في الرسم على التجريد، وتطوّرت بعد ذلك لتركّز بشكل خاصّ على المشاهد الطبيعيّة الفلسطينيّة، ممّا أضفى على هذه الأعمال بعدًا فريدًا، وأسلوبًا يقع بين الواقعيّة والتجريد.
شارك أسعد في العديد من المعارض الجماعيّة، منها: بينالي هافانا الحادي عشر في كوبا، و"ألوان الحياة" في زاوية غاليري، فلسطين، ومؤتمر الإسكندريّة الدولي الأوّل لفنون منطقة حوض البحر المتوسّط في الإسكندريّة، مصر، وغيرها الكثير في فلسطين، وأوروبّا، واليابان، والولايات المتّحدة الأمريكيّة، والعالم العربي. وله العديد من المعارض الفرديّة، منها: معرض "رواية" في مؤسّسة عبد المحسن القطّان، رام الله، ومعرض "خرائط" في دلفينا ستوديو ترست، لندن، ومعرض في مدرسة سليد للفنون، في لندن، ومعرض في مدينة الفنون، باريس، كما شارك في ورشة "شطنا" في الأردنّ، والورشات الصيفيّة للفنون في ستيريا، النمسا.
الفنّان رأفت أسعد هو أحد مؤسّسي غاليري المحطّة ومديره الفنّي في رام اللّه، وهو عضو هيئة إداريّة لملتقى بلاطة الثقافي، وعضو اتّحاد الفنّانين التشكيليّين الفلسطينيّين.
يقيم أسعد ويعمل في رام اللّه
عن الشاعر جاد عزّت الغزّاوي
شاعر وباحث في الفنون البصريّة، من مواليد مدينة طولكرم، وابن لأسرة لاجئة تعود أصولها إلى قرية "قاقون" المحتلّة عام 1948. يحمل شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة القدس، والماجستير في الإدارة العامّة من جامعة بيرزيت، ومرشّح لنيل شهادة الماجستير في الفنون من جامعة دار الكلمة. صدرت له ثلاث مجموعات شعريّة، هي: "خاسر أيّها النبيل" عن الاتّحاد العامّ للكتّاب والأدباء الفلسطينيّين (2012)، و"الناقص منّي" عن مكتبة كلّ شيء، فلسطين (2017)، و"مواسم الدُّمى" عن دار المتوسّط للنشر، إيطاليا (2022)، وهو مترجم إلى الإيطاليّة.
عمل الغزّاوي في العديد من مؤسّسات الدولة الفلسطينيّة، منها الأمانة العامّة لمجلس الوزراء (2003-2010)، والجريدة الرسميّة في ديوان الفتوى والتشريع (2010-2014)، ووزارة الثقافة الفلسطينيّة (2014- حتّى الآن)، ويشغل اليوم منصب وكيل وزارة الثقافة منذ العام 2018، وهو عضو في عدد من المنظّمات العربيّة والإسلاميّة المختصّة بالشأن الثقافي، إذ يشغل منصب نائب رئيس اللّجنة الدائمة للثقافة العربيّة (الألكسو)، وعضو المجلس الاستشاري للتنمية الثقافيّة في العالم الإسلامي (آيسيسكو)، كما يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة المكتبة الوطنيّة الفلسطينيّة.
بإمكانكم حضور الحديث عبر تقنية زووم من خلال الرابط: https://us06web.zoom.us/j/88491722182?pwd=Pa1wdapIOuKhcjJJwmJSz1lLqHISmr.1
*رأفت أسعد، مشهد غير طبيعي #1، 2012. أكريليك على قماش، 50 x 60 سم.