حديث مع الفنّان محمّد صالح خليل، يحاوره الفنّان بشّار خلف
الثلاثاء، 21 أيار | 11:00 – 12:30
المكان: المتحف الفلسطيني، بإمكانكم حضور الحديث عبر تقنية زووم من خلال النقر هنا
اللّغة: العربيّة
انضمّوا إلينا في حديث مع الفنّان محمّد صالح خليل حول معرضه "بثّ حيّ"، والذي يأتي جزءًا من "التظاهرة الفنيّة من أجل غزّة"، يحاوره الفنّان بشّار خلف. يتناول اللّقاء تجربة الفنّان خليل، كما يستعرض كتاب "محمّد صالح خليل" الذي يضمّ جُملة من أهمّ أعماله، وبعض المقالات التأمّليّة في فنّه، وتُرصد عائداته لصالح فنّاني غزّة.
يجسّد المعرض المجزرة المستمرّة في فلسطين منذ عقود، عبر لوحات يمكننا تذييلها بأيّ تاريخ نريده: قبل عشرة أعوام من الآن، قبل عشرين، خمسين، خمسة وسبعين، أو أيّ عنوان نختاره: النكبة، الانتفاضة الأولى، الانتفاضة الثانية، الحرب على مخيّم جنين، إحدى الحروب على غزّة، أو حتّى حرب الإبادة الدائرة اليوم. يتواصل الفنّان المُشاهد هنا مع الشاهد على الإبادة في غزّة، وينقل صوته وصورته إلى لوحات تكاد تخرج من إطارها.
الفنّان محمّد صالح خليل
ولد في الزرقاء في الأردنّ عام 1960، لأبوَين من قرية الولجة قرب مدينة بيت لحم. نشأ في دمشق، وحصل على درجة الماجستير في الفنون التشكيليّة من ألمانيا – دريسدن عام 1988، حيث تمرّس في تقنيّات فنّ الرسم اللّوني والحفر والطباعة.
عاد خليل إلى دمشق، وأقام معرضه الشخصي الأوّل، ثمّ انتقل إلى نيقوسيا في قبرص، وقضى فيها خمس سنوات، تمكّن خلالها من تطوير موهبته الفنيّة وعرض أعماله في معارض شخصيّة وجماعيّة. كان للعام 1996 تأثير كبير في حياته، إذ تمكّن من العودة إلى أرض الوطن للمرّة الأولى، واستقرّ في رام اللّه، فأسّس محترفه الخاصّ، وجمعيّة منتدى الفنّانين الصغار، حيث بدأ يعلّم الفنون للشبيبة، إضافة إلى إدراته قسم الفنون التشكيليّة في وزارة الثقافة.
لا يخلو أسلوب خليل الفنّي من تأثيرات الفنّ التعبيري الألماني، فهو يُعير اهتمامًا بالغًا للّون وتوزيعه في اللّوحة، مستخدمًا ضربات فرشاة عريضة يخطّها بجرأة على لوحاته كبيرة الحجم. أمّا مواضيع لوحاته، فيستعيرها من الأحداث اليوميّة التي تعصف بفلسطين والعالم.
الفنّان بشّار خلف
فنّان ومدرّب فنون بصريّة فلسطيني، من مواليد قرية رنتيس (شمال غرب رام الله) عام 1991. حاز على درجة البكالوريوس في تخصّص الفنون الجميلة من جامعة القدس. يعمل خلف ويقيم في رام الله.
أنتج خلف عددًا من الأعمال الفنّيّة على مدار سنوات انشغاله بالفنّ، كان أهمّها: "مزاد الحوش" (2015)، و"اغتيال" (2018)، و"قريب لا أراه وبعيد أمامي" (2017)، كما شارك في عدد من المعارض الفرديّة والجماعيّة، أهمّها: معرض "ظلّ الظلّ" الذي أقيم في غاليري ون في رام الله (2016)، ومعرض "حصانة حسّيّة" الذي أقيم في الغاليري ذاته (2018)، ومعرض "البحث عن صورة شخصيّة" الذي أقيم في غاليري زاوية في رام الله (2019).
حاز خلف على جائزة مسابقة الفنّان الشّاب "اليايا" (2014) التي تمنحها مؤسّسة عبد المُحسن القطّان، وجائزة "إسماعيل شموط للفنّ التشكيلي" (2015) من جامعة دار الكلمة في بيت لحم، و"جائزة الدولة التقديريّة للمبدعين الشباب" (2017).