غزّة في اللّوحة الفنيّة، مع الفنّانة فيرا تماري
الأربعاء، 8 أيّار، 12:00-13:30
المكان: المتحف الفلسطيني، وبإمكانكم حضور القراءة الفنّية عبر تقنية زووم من خلال النقر هنا
اللّغة: العربيّة
انضمّوا إلينا مع الفنّانة فيرا تماري في قراءة في الأعمال الفنيّة ضمن مساحة "هذا ليس معرضًا"، التي تضمّ أكثر من 300 عملًا فنيًّا لما يزيد عن 100 فنّان وفنّانة من غزّة. يسلّط اللّقاء الضوء على مسار الحركة الفنيّة الحديثة في غزّة، والتأثيرات التي طالت أعمال الفنّانين، والإنجازات التي حقّقوها رغم الحصار والحروب والدمار، وما تعكسه أعمالهم من أنماط وتقنيّات فنيّة استخدموها في معالجة موضوعاتهم أملًا في التغلّب على صعاب الحياة اليوميّة، والاستمرار في التجديد والإبداع.
عن الفّنانة فيرا تماري
فنّانة تشكيليّة فلسطينيّة من مواليد القدس، أكاديمية ومؤرّخة للفنّ الإسلامي وقيّمة معارض. حصلت على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من بيروت في العام 1966. ثمّ تخصّصت في فنّ السيراميك في المعهد الوطني لفنون الخزف في فلورنسا، إيطاليا عام 1974، وحصلت على درجة ماجستير الفلسفة في تاريخ الفنّ الإسلامي والهندسة المعماريّة من جامعة أكسفورد عام 1984. شاركت على مدار مسيرتها المهنية في تعزيز الفنون والثقافة في المجتمع الفلسطيني، كما عملت في جامعة بيرزيت لأكثر من عقدَين كمُحاضرة في الفنّ والعمارة الإسلامية وتاريخ الفنّ، وخلال عملها في الجامعة، أسّست متحف جامعة بيرزيت، وأدارته بين الأعوام 2005 و2010. ولا تزال تلعب فيرا تماري دورًا هامًّا في المشهد الفنّي والثقافي، حيث تعمل مستشارة وعضوًا في العديد من المؤسّسات والمجالس الثقافيّة. فنياً تتميّز تماري بأعمالها الخزفيّة والنحت والفنّ المفاهيمي، التي عرضتها على نطاق واسع في معارض فردية او جماعية في فلسطين والعالم العربي وأوروبّا والمملكة المتّحدة واليابان والولايات المتّحدة الأمريكيّة، وهي تقيم وتعمل في رام اللّه.
رابط القراءة الفنّية: https://us06web.zoom.us/j/84199781389?pwd=RUgZ6P8ki4H2ug1lVBaU3XoWtZaJZJ.1