إطلاق كتاب ومعرض "القدس في العصر المملوكي: تاريخ وعمارة"
د. نظمي الجعبة، يحاوره د. رائد بدر
قيّم المعرض: إياد عيسى
الثلاثاء، 14 كانون الثاني | 11:30-13:00
المكان: المتحف الفلسطيني
اللغة: العربيّة
تدعوكم مؤسّسة التعاون والمتحف الفلسطيني إلى حضور إطلاق كتاب "القدس في العصر المملوكي: تاريخ وعمارة"، لمؤلّفه د. نظمي الجعبة، يرافقه معرض للقيّم إياد عيسى، بعنوان "القدس المملوكيّة"، مستوحى من فصول الكتاب، ليستعرضا معًا أهمّ معالم القدس في ذلك العصر، عبر مجموعة من الصور والخرائط والمخطّطات.
بحلول منتصف القرن السابع الهجري (حوالي 658 ه/ 1260 م)، بزغ فجر نظامٍ سياسي وثقافي وإداري وحضاري جديد، سُمّي عصر المماليك، استطاع أن يبسط نفوذه على بيت المقدس لأكثر من قرنين ونصف القرن. تحوّلت القدس خلال هذه الحقبة إلى مدينةٍ إسلاميّةٍ بامتياز، لتزيل بذلك الكثير من التأثيرات الحضاريّة التي تركها الفرنجة في طابع المدينة، خصوصًا في الجوانب الدينيّة والمعماريّة والثقافيّة. أثمرت الجهود المملوكيّة عن تحوّل المدينة إلى نموذجٍ بارزٍ للحضارة المملوكيّة، وما يزال الجزء الأكبر من تلك المباني البديعة قائمًا إلى اليوم، لتتفوّق القدس بذلك على نظيراتها من المدن المملوكيّة في مصر وبلاد الشام. وبرغم الوحدة العامّة للطراز المملوكي، احتفظت القدس بخصوصيّةٍ معماريّةٍ فريدة، تناغمت مع التراث المحلّي وطبيعة المدينة، من دون أن تفقد روحها المملوكيّة الأصيلة.
ستبدأ الفعاليّة من المتحف، ويستمر المعرض حتى نهاية كانون الثاني 2025 في المتحف الفلسطيني، لتنطلق بعدها في جولة تشمل عدّة محطّات في القدس وبيت لحم ونابلس. تابعوا برنامج فعاليّاتنا للأشهر القادمة لمعرفة تفاصيل المواعيد وأماكن العرض.
صدر الكتاب عن مؤسّسة التعاون، بتنفيذ وإشراف برنامج القدس لإعمار البلدات القديمة، وبتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.