فريق وحدة المجموعات والترميم يتدرّبون في متحف فتكوريا وآلبرت حول ترميم الأقمشة

Image

أنهى فريق وحدة المجموعات والترميم في المتحف الفلسطيني تدريبًا متخصّصًا حول ترميم الأقمشة والأثواب التاريخيّة. وعُقِدَ التدريب، الذي امتدّ على مدار شهر، في مختبر ترميم الأقمشة في متحف فكتوريا وألبرت في لندن؛ أحد أكبر متاحف العالم في الفنون والتصميم. وشاركَ في التدريب كلّ من بهاء الجعبة، مدير وحدة المجموعات والترميم، وبراء بواطنة وسلمى أبو مريم من الوحدة.

وأتيحت للفريق فُرصة التعامل مع أنواع أقمشة مُختلفة، والتدرّب على صباغة وتحضير موادّ الترميم الخاصّة، كما البدء بالترميم الفعلي على أثواب من مجموعة المتحف الفلسطيني، والتي سيتم استكمال العمل عليها في المتحف الفلسطيني بتعاون مستمرّ مع متحف فكتوريا وألبرت. وضمن السياق ذاته، سيقوم الفريق باستخدام التقنيّات ذاتها على الأثواب الأخرى ضمن مجموعة المتحف، والمجموعات التي تحتاج لترميم في فلسطين على وجه الخصوص، والمنطقة العربيّة على وجه العموم.

ويأتي هذا التدريب كخطوة أولى في عمليّة تأسيس مختبر ترميم الأقمشة في المتحف الفلسطيني، الذي يعدّ الأوّل من نوعه في فلسطين والمنطقة، وسيتم بموجبه تدريب العاملين في المتاحف ومقتني المجموعات على ترميم الأثواب، إضافة إلى تنظيم ورش وبرامج للجمهور العامّ، من أفراد وعائلات، لزيادة الوعي بالحفاظ على الموروث المادّي التاريخي.

وجدير بالذّكر أنّ متحف فكتوريا وألبرت نظّمَ يومًا دراسيًّا للجمهور العامّ حول الأثواب الفلسطينيّة، شاركت فيه، عن بُعد، د. عادلة العايدي-هنيّة، مدير عام المتحف، وبهاء الجعبة، مدير وحدة المجموعات والترميم، وإليزابيث آن هالدين مسؤولة ترميم المنسوجات، وكاتي سميث، خبيرة ترميم المنسوجات في متحف فكتوريا وألبرت. كما تخلّل اليوم الدراسي عرضًا لبعض الأثواب الفلسطينيّة التي رُمِّمت خلال التدريب، ومداخلات حولَ أهمّيّتها وقيمتها التراثيّة والتاريخيّة.

يُنفّذ هذا المشروع بتمويل من التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع ALIPH (ألِف).