فاز المتحف الفلسطيني بمسابقة "جوائز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للأبنية الخضراء 2018" عن فئة "المبنى العام الأخضر" والتي أعلن عنها في دبي، وينظمها مجلس الإمارات للأبنية الخضراء، كما تحظى هذا العام بالدعم الرسمي من المجلس العالمي للأبنية الخضراء، بالشراكة مع مجالس الأبنية الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتكرم هذه الجائزة الإنشاءات الخضراء (الصديقة للبيئة) تقديراً لالتزامها بالابتكار والتميز في معايير وممارسات الأبنية المستدامة، وتسلط الضوء على الإنجازات وقصص النجاح وأفضل الممارسات في هذا المجال. وكانت نسخة هذا العام هي الأكبر في تاريخ الحدث من حيث عدد فئات الجوائز والشراكات الإقليمية.
من ناحيتها أشادت زينة جردانه، رئيسة مجلس إدارة المتحف الفلسطيني بهذا الإنجاز الجديد، مؤكدة أن المتحف مستمر في تطبيق معايير الاستدامة البيئية وتعزيز ممارستها وزيادة الوعي حولها في فلسطين، من خلال البرامج التعليمية والأنشطة المختلفة، والتي تسمح للزوار بالاطلاع على تطبيقات البناء الأخضر في مبنى المتحف وحدائقه.
وقال م. بشار عمار، مدير المرافق في المتحف الفلسطيني، إن المتحف نافس بجدارة على فئة "المبنى العام الأخضر"، والتي كان من أهم شروطها أن يحترم المبنى أعلى معايير الاستدامة، وأن يكون مميزًا من ناحية التصميم وإدارة موقع البناء وعمليات تشغيل المبنى، والتعامل مع الطاقة والمخلفات بطريقة ناجعة وفعالة، وغيرها من معايير البناء الأخضر.
وكان مبنى المتحف الفلسطيني قد فاز مؤخرا بجائزة مهرجان العمارة العالمي لعام 2017 عن فئة الثقافة - المباني المُكتملة، والتي نُظمت في برلين، إضافة لحصوله على الشهادة الذهبية للريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED) من المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء.
يذكر أن المتحف الفلسطيني هو مؤسسة ثقافية مستقلة، مكرّسة لتعزيز ثقافة فلسطينية منفتحة وحيوية على المستويين المحلي والعالمي، ويقوم بإنتاج ونشر روايات عن تاريخ فلسطين وثقافتها ومجتمعها بمنظورٍ جديد، وهو أحد أهم مشاريع مؤسسة التعاون، المؤسسة الأهلية الفلسطينية غير الربحية؛ التي تهدف إلى توفير المساعدة التنموية والإنسانية للفلسطينيين في فلسطين والتجمعات الفلسطينية بلبنان.
Image