المتحف الفلسطيني ومؤسّسة الدراسات الفلسطينيّة يُطلقان مجلَّدَي "حيوات مقدسيّة في سِيَر المدينة والناس" وJerusalem Lives: Biography and the Convoluted Modernity of Jerusalem بالعربية والإنجليزية

Image

ضمن شراكة بين المتحف الفلسطيني ومؤسسة الدراسات الفلسطينية، صدر مُجلّدا "حيوات مقدسيّة في سيَر المدينة والناس" بالعربية، وJerusalem Lives: Biography and the Convoluted Modernity of Jerusalem بالإنجليزية، يضمّان مختارات من دوريّتَي حوليّات القدس وJerusalem Quarterly اللَّتين تصدران عن مؤسّسة الدراسات الفلسطينيّة، نُشرت في العقدين الأخيرين. وجاء هذ الإصدار كجزءٍ رابعٍ ضمن معرض "تحيا القدس"، يركّز على الإنتاج المعرفي حول سيَر أهل المدينة. ويضمّ كلٌّ من المجلّدين مقدّمة للمحرّر، د. سليم تماري، ونصوصًا حول حيوات شخصيّات مقدسيّة، بعضها مهمَّشٌ وبعضها معروف، نقلت لنا رواياتٍ مكتوبةً عن حياتها، تضيء على تحوّلات مدينة القدس ونسيجها الاجتماعي في القرن الأخير.

 ويقول د. سليم تماري في مقدمة الكتاب باللغة العربية: "تكمن مصادر تنوّع هذه الحيوات في سمةٍ بسيطةٍ من سمات الحداثة المبكّرة، والانعتاق من الحياة داخل أسوار المدينة، إلى جانب مساحات التّنقّل الفكريّ التي رافقت الخروج من المدينة إلى الخارج (يافا، وإسطنبول، والقاهرة، وأوروبا، والأمريكيّتين)، ما قاد إلى فتح مساحات فكريّة غير مطروقة. اختار البعض، من أمثال جبرا والحسيني والسكاكيني، طريقه في الصّراع من أجل إعادة البناء الوطنيّ للمجتمع، في بلد كان التّعامل معه أسهل بكثير من التّعامل مع الإمبراطورية العثمانيّة مترامية الأطراف، أو هكذا بدا الأمر. البعض الآخر، من أمثال نجاتي صدقي، اختاروا الثّورة الاشتراكيّة، مُفضّلينها على الصّراع من أجل الاستقلال الفلسطيني. البعض مثل كنعان، وجد طريقه في البحث عن "روح الأمة" في ثقافتها الشعبيّة الفلاحيّة، وفي التوجّهات ما قبل الوطنية نحو الأصول الإنجيليّة والكنعانيّة واليبوسيّة. آخرون وجدوا طريقهم في البحث عن تقاربات ثقافية مع مصر وسوريا الكبرى، أو بلاد الشام، كما في المؤلفات الموسيقيّة لواصف جوهريّة، الذي رأى في فلسطين جسرًا بين وادي النيل وأرض الأرز."

لمشاهدة لقاء إطلاق المجلّدَين، يمكنكم متابعة الفيديو هنا
تتوفر نسخ للبيع في دكان هدايا المتحف الفلسطيني