10 تشرين الأوّل - بيرزيت: نظّم المتحف الفلسطيني بالشّراكة مع وزارة التربية والتعليم، ورشة عمل استهدفت مشرفي النشاط الثقافي، ومعلّمي التاريخ في مديريات التربية والتعليم في الضفّة الغربيّة. عُقِدت الورشة في المتحف الفلسطيني في بيرزيت، وهدفت إلى تعزيز مفهوم المتحف في نقل الرواية الفلسطينيّة، وأهمّيّته المعرفيّة لدى الطلبة والمعلّمين، وكيفيّة العمل على تعزيز الزيارات المدرسيّة للمتحف الفلسطيني.
أدار النقاش الباحث مالك الريماوي، إذ ركّز على دور المعلّمين والمشرفين في تعريف المتحف للطلّاب، بوصفه مكانًا لتلقّي المعرفة بطرق لا منهجيّة وبأساليب فنّيّة وإبداعيّة، وسلّط الضوء على أهمّيّة العمل على مشاريع مشتركة بين الطلبة والمعلّمين تنطلق من موارد المتحف؛ سواء من خلال معارضه المؤقّتة، أو مجموعته الدائمة، أو منصّاته الرقميّة: الأرشيف الرقمي والموسوعة التفاعليّة للقضيّة الفلسطينيّة.
ورحّبت المدير العام للمتحف الفلسطيني، د. عادلة العايدي - هنيّة، بالحضور، وعرّفتهم بالمتحف الفلسطيني وأهمّ البرامج التي يعمل عليها، وأهدافه وتطلّعاته القادمة. كما نُظّمت جولة للمشاركين في المعرض المتحف الحالي "بلدٌ وحدُّهُ البحرُ: محطّات من تاريخ السَّاحل الفلسطيني"، وجولة في غرفة المجموعات الدائمة وحدائق المتحف الفلسطيني.
ويذكر أنّ حوالي 15,500 طالبة وطالب استفادوا من البرنامج التعليمي في المتحف الفلسطيني، إذ زارت المتحف، خلال فترة المعرض الحالي، حوالي 35 مدرسة حكوميّة وخاصّة، بمعدل 50 طالب في كلّ زيارة، ومن المقرّر أن تزور المتحف، في الفترة الحاليّة وحتّى نهاية العام، حوالي 25 مدرسة إضافيّة من مُختلف المحافظات.
Image