احتفى المتحف الفلسطيني، وفي فعاليّة خاصّة مع موسم الأعياد، بإطلاق نتاجهِ الجديد؛ ستّ قصص للأطفال مستوحاة من معارض المتحف، ضمن مشروع "تاريخ الفنّ على لسان أغراض الحياة اليوميّة".
القصص من تأليف ورسومات مجموعة كتّاب وفنّانين من فلسطين ومصر وسوريا والأرجنتين، هم: أحلام بشارات، وأنس أبو رحمة، وأنستاسيا قرواني، وإيسول، ووسيم الكردي، وإسراء حيدري، وعبد الله قواريق، ووليد طاهر، وهيا حلاو، ويارا بامية.
تَضمّن الإطلاق لقاءات ودردشة مع بعض الكتّاب والرَّسامين، وفعاليّات فنّيّة مستوحاة من القصص ومن موسم الأعياد مع: سمر قرّش، وقصّة وأغنيّة (ميرا أبو هلال، وجلال نادر)، ولبنى طه، وجوانا رفيدي.
تناول المشروع، عبر السَّرد القصصي، التّاريخ السّياسي والاجتماعي لفلسطين، وتقاطعاته مع الحركة الفنّيّة الفلسطينيّة، ذلك من خلال توظيفٍ أدبي لأغراض الحياة اليوميّة، التي وظّفها الفنّانون الفلسطينيّون في مراحل تاريخيّة مُختلفة ضمن أعمالهم الفنّيّة، استنادًا إلى معارض المتحف السابقة والحاليّة.
نُفّذ هذا المشروع بتمويل من مؤسّسة عبد المُحسن القطّان، عبر منحة مشروع "الفنون البصريّة: نماء واستدامة" المموّل من السّويد، والصّندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.